اقتطاعات الأجور بالجملة تثير غضب الأساتذة المتعاقدين في شهر عيد الأضحى
استنكر مجموعة من أساتذة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرضَ عليهم التعاقد الاقتطاعات التي طالت أجورهم، والتي وصلت لدى عدد منهم إلى أكثر من ثلاثة آلاف درهم بسبب الاضرابات عن العمل التي خاضوها، الشيء الذي أثار غضبهم خصوصا أن هذا الشهر المبارك يعرف عيد الأضحى، الذي يحتاج الى مجموعة من المصاريف لتغطية أضحية العيد وبعض المستلزمات.
الاقتطاعات الجديدة في أجور مجموعة من الأساتذة بعدد من المديريات، يرفضها المتعاقدون ويعتبرونها غير قانونية، خصوصاً أنها تجاوزت النسبة القانونية المسموح بها للاقتطاع من الأجرة، وهي 20 في المائة من الأجر الإجمالي، لتصل إلى 25 في المائة في حالات كثيرة، بل فاقت نسبة 50% الشيء الذي يدعوا الى أكثر من علامات إستفهام، بالإضافة إلى عدم توصل المعنيين بإشعارات.
وتسببت هذه الاقتطاعات الجديدة في إشعال غضب واسع في صفوف المتعاقدين، حيث وصفوا أغلبية الأساتذة المتعاقدين الاقتطاع بما يتجاوز في بعض الحالات ثلاثة آلاف درهم درهم، بكونه "تعبيرا صريحا على استغلال الدولة الأزمات للتّسريع من وتيرة الزّحف على حقوق ومكتسبات الشّغّيلة التعليمية".
وفيما يلي بعض الصور للأساتذة الذين عرفوا إقتطاعات من أجورهم :