وبهذه المناسبة، ثمن السيد بنموسى الشراكة والتعاون التي تربط وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمجموعة البنك الدولي، معتبرا أن الدعم الذي تقدمه هذه المؤسسة لمشروع تعميم التعليم الأولي والارتقاء به في المغرب مهم لاسهامه في توفير الإمكانيات الكفيلة بتنزيل وإنجاح هذا المشروع، بشكل يلبي الحاجيات التي يفرضها الطلب المتزايد خاصة بالعالم القروي و هوامش المدن.
أضاف السيد بنموسى أن المجهودات المبذولة لتطوير التعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه بشراكة مع كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ستمكن من توسيع العرض التربوي للتعليم الأولي و تحقيق رهان الجودة ليصبح بذلك هذا النموذج التربوي رافعة أساسية لتحقيق الإنصاف و الحد من الفوارق المجالية و تركيز دعائم الدولة الإجتماعية.